(NB : [Disclaimer] attention toutefois à ne pas tomber dans "l’associationnisme", chose, qui n’est pas toléré pour les musulmans https://fr.wiktionary.org/wiki/associationnisme Fait d’associer à Dieu d’autres divinités. “Cet abandon à Dieu émane d’une conception absolue de l’unicité divine ; elle explique la véhémence avec laquelle Gazali rejette les causes secondes et refuse à l’univers une cohérence intrinsèque, même si elle n’exclut pas l’action divine. Il pense que l’affirmation d’une causalité même seconde mène vers l’associationnisme (shirk), si elle n’en n’est pas constitutive […]. — [Mustapha Hogga, Orthodoxie, subversion et réforme en Islam, https://books.google.de/books?id=79zgXQUi3q0C&lpg=PA184&dq=%22associationnisme%22+Dieu&pg=PA22&hl=fr#v=onepage&q=%22associationnisme%22%20Dieu&f=false ] )
["Saint" cents ans] d'histoire et 7 saints... "سبعة رجال" - Sab3atou Rijal :)
الشرق الأوسط
الاحـد 04 ذو الحجـة 1425 هـ 16 يناير 2005 العدد 9546
http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9532&article=277577#.WcGGQ1HjLIV
الرباط : بوشعيب الضبار
مراكش هي مدينة الأسطورة بامتياز، حيث يتحرك فيها التاريخ في الأسواق، ويمشي وسط الناس بمحاذاة الأسوار، والمساجد والحدائق.
ورغم شساعة شهرة ساحة جامع الفنا، فإن المدينة مرتبطة في الأذهان بسبعة رجال، وكأنهم عيونها الساهرة، وحصنها الحصين الذي يحميها من عاديات الدهر ! «فمن هم هؤلاء ؟ وهل يوجدون في مكان واحد، أو في عدة أمكنة؟ إذ كثيرا ما يلتبس الأمر على الناس لوجود قبور سبعة في بعض أحياء مراكش، حيث سميت بدرب سبعة رجال . وماذا عن مستواهم العلمي والصوفي، وما قاموا به من أدوار على صعيد مجتمعهم وبلدتهم حتى استحقوا هذه العناية والاعتبار من بين هذا الزخم الكبير من أولياء مراكش»؟
كل هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الدكتور حسن جلاب، في تقديمه لكتابه الجديد «سبعة رجال» الصادر حديثا عن جمعية «منتدى ابن تاشفين» قبل أن يبدأ التعريف بسبعة رجال مراكش الذين هم من أكبر علماء المغرب.
وفي البداية، وكخلفية تاريخية، يتحدث في «المبحث الأول» عن الطرق الصوفية والزوايا التابعة لها بالمدينة، ومراحل نشأتها وتطورها، وانتشارها، وأدوارها السياسية إلى جانب الأدوار الاجتماعية والتربوية.
وفي «المبحث الثاني» يتطرق المؤلف إلى «سبعة رجال مراكش وتنظيم الطواف»، مشيرا إلى أن منطقة الحوز كانت تعج بالأولياء قبل بناء مراكش، وأغمات كانت ملتقى الصوفية من القيروان والأندلس والمغرب.
أما الرجال السبعة، فإنهم على التوالي كما أوردهم المؤلف:
* يوسف بن علي الصنهاجي، المبتلى المعروف بصاحب الغار، لأنه كان يعيش في كهف بعدما ابتلي بالجذام. وتفيد كتب التراجم بأنه ولد بمراكش ولم يغادرها، وهو عربي يمني.
* عياض بن موسى اليحصبي، عربي الأصل هو الآخر، ولد بمدينة سبتة، سنة 476 هـ / 1083م، قضى عشرين سنة في القضاء بسبتة وغرناطة، فكان مثالا للقاضي النزيه العادل.
* أبو العباس أحمد بن جعفر الخرجي السبتي، من أكبر أولياء المدينة وأشهر رجالاتها السبعة، وأكثرهم دعوة للخير والصدقة. ولد بمدينة سبتة سنة 524 هـ /1129م. وتوفي في مراكش سنة 601 هـ /1204م.
* أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي، يرجع المؤرخون نسبه، حسب المؤلف، إلى علي بن أبي طالب. رأى النور في مدشر «تانكرت» في سوس، ولا أحد يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد (آخر القرن الهجري الثامن( طاف مدن الحجاز ومصر ومدينة القدس، عرف بالكرامات التي كانت تصدر عنه، وبطريقته التي كان لها أنصار ومريدون، وحلت محل الطريقة الشاذلية. بعد موته نقل جثمانه إلى مراكش التي لم يزرها، ويا للمفارقة، إلا مرة واحدة في حياته !
* عبد العزيز بن عبد الحق التباع ، من مواليد مراكش، تلميذ الشيخ الجزولي، تلقى تكوينه العلمي في فاس. وعند عودته إلى مراكش بنى زاويته بحي القبابين (النجارين).
توفي سنة 914 هـ /1508م. ودفن بثلاثة فحول من المواسين بمراكش. وصار الحي يدعى «سيدي عبد العزيز». كما أن زاويته انتقلت بعد وفاته إلى الضريح، وغدت فضاء لتلاوة الأذكار واستشفاء العامة.
* أبو محمد عبد الله بن عجال الغزواني، ينتسب لغزوان قبيلة من عرب تامسنا (الشاوية) وهو وارث سر التباع. وطريقته شاذلية جزولية تستند إلى حب الرسول والمداومة على ذكر الله تعالى.
* عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الضرير، ينسب اسمه إلى سهيل، وهو وادٍ بالأندلس، بمدينة مالقة التي ولد بها سنة 508 هـ /1114م. فقد بصره في صباه، ولكن ذلك لم يمنعه أن يتحدى عاهته، ويكتسب العلم والمعرفة.
ولأنه كان من عتاة مؤيدي الدعوة المحمدية، المدافعين بقوة عن مذهبها، فقد دعاه الخليفة يوسف بن عبد المومن إلى العاصمة بمراكش، ومكث بها مدرسا ومحاضرا، إلى حين وفاته سنة 581 هـ /1185م.
ولعل القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم في الدنيا وجنوحهم للتصوف، وسعيهم للخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، ولتعاليم الدين السمحاء، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.
وفي المبحث الثالث، والأخير، يثير المؤلف ما قاموا به من أدوار سياسية وتربوية وعلمية واجتماعية، فخدموا مجتمعهم «في كل مجالات الحياة، خلافا للدور السلبي الذي كان الناس ينعتون به الصوفية ورجال الطرق على مر العصور».
See also :
https://www.youtube.com/watch?v=o4et5YCnUSQ
["Saint" cents ans] d'histoire et 7 saints... "سبعة رجال" - Sab3atou Rijal :)
Salut, j'espère que vous allez bien, la dernière fois derna un article sur Ahmed Zaid, o men ba3d derna dakchi diyal le paranormal, puis la 3abassia et Abou 3abass al sabti, o daba on va faire un article 3la “Sab3atou rijal diyal marrakech” ou “les septs saints de marrakech”...
premiére chose qu’on remarque hiya anahou les informations à part l’arabe sur les #Sab3atouRijal kaynin ghi en allemand, italien, portugais, et russes, même pas en anglais ! bon, c’est sûr que kaynin en arabe une pléthore d’informations, mais je ne vais pas m’y perdre, car je risque d’y passer plus de 10 jours, imkan shi nhar, ndir un cycle de plus d’une semaine 3llihoum et comme ça je pourrais nager en profondeur f’had le sujet, avec tout ses videos, ses causeries religieuses, les livres eet autre articles, pour le moment je me contenterais du wikipedia arabe, du livre de Hassan Jalab, résumé par Bouchaib Al Dabbar du supplément littéraire numero 9546 du Journal “Assharq Al Awsat” et du guide touristique français “Made In Medina” édition Marrakech qui est le seul support francophone à s’être intéressé de près ou de loin aux #SeptsSaints, bonne lecture et je vous souhaite de passer un bon moment :
سبعة رجال هم سبعة من الفقهاء والقضاة والمتصوفة تقع أضرحتهم بمدينة مراكش، هم يوسف بن علي الصنهاجي ، القاضي عياض ، أبو القاسم السهيلي ، أبو العباس السبتي ، محمد بن سليمان الجزولي ، سيدي عبد العزيز التباع ، سيدي عبد الله الغزواني.
القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم في الدنيا وجنوحهم للتصوف، وسعيهم لأعمال الخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.
“Sab3atou Rijal” ou les “Septs saints”, sont septs Juges, Soufis, ou Ayant la science du “Fiq’h”, dont le tombeau se trouve dans la médina de Marrakech, ils s’appellent : Sidi Youssef Ben Ali Senhaji, Le Juge Cadi Ayyad, Sidi Bel Abbès Al Sebti, Sidi Ben Slimane Jazouli, Sidi Abdelaziz Tebbaâ, Sidi Abdellah El Ghazouani, L’Imam Abou Al Qassem Souheili.
Le point commun qui rassemble ces gens, c’est leur abnégation, leur altruisme, et l’asbence d’égo, ils passaient leur temps à pratiquer le soufisme, ils faisaient beaucoup de bonnes actions et de charité, ainsi que leur vie était dédiée à l'apprentissage du coran et la propagation du savoir, ainsi que l’étude des Hadiths, du Fiqh, de la vie du prophète (la sunna), et la linguistique.
Voici maintenant les description de chacun d’eux en arabe de wikipedia et en français du guide “Made In Medina”.
donc on commence avec Sidi Youssef Ben Ali :
سيدي يوسف بن علي
هو يوسف بن علي الصنهاجي، ولد بمراكش ولم يغادرها طيلة حياته. يعرف عند عامة الناس ب "مول الغار". عاش في القرن السادس هجري. أصيب أيام شبابه بالجذام، مما جعل أسرته تخاف من العدوى فتخلت عنه، فاضطر للرحيل عنهم والعيش في كهف مجاور للمدينة، وبقي هناك مدة طويلة مما جلب تعجب الناس به وبقدرته على البقاء وحيدا في مكان مهجور.
صحب أبا عصفور يعلى بن وين يوفّن الأجذم وأخذ عنه، واحد من أجل مشايخ مراكش وسادات العارفين في وقته، توفي عام 583هـ/ 1187م. وأبو عصفورهو تلميذ أبي يعزى يلنور بن ميمون المتوفى عام 572هـ/ 1176م، وهو شيخ العارف أبي مدين الغوث. ويبدو من خلال هذا السند العلمي والتربوي أن سيدي يوسف بن علي ينتمي إلى سلسلة مباركة مشكلة من أقطاب الخير والصلاح في هذا البلد الطيب، ويكفي أن يكون شيخ شيخه هو أبو يعزى يلنور ليجعلنا ندرك بعض أبعاد شخصيته ووجوده..
تقاول الناس حوله وشاعت أخبار كرامته في كل أنحاء المدينة، فأخذ الناس الذي تخلوا عنه يقصدونه من اجل ان يحل مشاكلهم ويساعدهم.
توفي يوسف بن علي الصنهاجي عام 593هـ/ 1196م ودفـن خارج باب أغمات برابطة الغار، إلى جانب شيخه أبي عصفور يعلى بن وين يوفن المتوفى عام 583هـ/ 1187م، والشيخ أبي عمران الهسكوري الأسود المتوفى عام 590هـ/ 1193م.
بعد وفاته بني ضريح حول الغار واستمرت الوفود في زيارته بغرض التبرك. وأسكنه فسيح جنانه
Sidi Youssef Ben Ali
Aussi appelé : Abou Yaakoub Youssef ben Ali.
Origine : Yéménite, de Marrakech.
Education : Il fut le brillant élève du Cheikh Abou Asfour.
Signe particulier : Atteint de lèpre, il garda jusqu’à sa mort une immense foi en Dieu.
Mort en : 1196 (593 de l’Hégire).
Enterré à : Bab Ghmat.
---------------------------
لقاضي عياض
القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض السبتي اليحصبي.
يعود نسبه إلى إحدى قبائل اليمن العربية القحطانية، وكان أسلافه قد نزلوا مدينة "بسطة" الأندلسية من نواحي "غرناطة" واستقروا بها، ثم انتقلوا إلى مدينة فاس المغربية، ثم غادرها جده "عمرون" إلى مدينة سبتة حوالي سنة (373 هـ / 893م)، واشتهرت أسرته بـسبتة؛ لما عُرف عنها من تقوى وصلاح، وبها ولد في (15 شعبان 476 هـ / 28 ديسمبر 1083م)، ونشأ وتعلم، وتتلمذ على شيوخها. ثم رحل إلى الأندلس سنة بضع وخمس مائة، واستبحر من العلوم، وجمع وألّف، وسارت بتصانيفه الركبان، واشتهر اسمه في الآفاق.
قال الفقيه محمد بن حماده السبتي : جلس القاضي للمناظرة وله نحو من ثمان وعشرين سنة، وولي القضاء وله خمس وثلاثون سنة، كان هينا من غير ضعف، صليبا في الحق، تفقه على أبي عبد الله التميمي، وصحب أبا إسحاق بن جعفر الفقيه، ولم يكن أحد بسبتة في عصر أكثر تواليف من تواليفه، له كتاب "الشفا في شرف المصطفى" مجلد وكتاب "ترتيب المدارك وتقريب المسالك في ذكر فقهاء مذهب مالك" في مجلدات وكتاب "العقيدة"، وكتاب "شرح حديث أم زرع" وكتاب "جامع التاريخ" الذي أربى على جميع المؤلفات، جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب، واستوعب فيه أخبار سبتة وعلماءها، وله كتاب "مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار" "الموطأ" و"الصحيحين"...
إلى أن قال : وحاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله تعالى، وله من المؤلفات الصغار أشياء لم نذكرها.
قال القاضي شمس الدين في "وفيات الأعيان" هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم. قال : ومن تصانيفه كتاب "الإكمال في شرح صحيح مسلم" كمَّل به كتاب "المعلم" للمازري، وكتاب "مشارق الأنوار" في تفسير غريب الحديث، وكتاب "التنبيهات" فيه فوائد وغرائب، وكل تواليفه بديعة وله شعر حسن.
قال ولده القاضي محمد: توفي في ليلة الجمعة نصف الليلة التاسعة من جمادى الآخرة ودفن بمراكش سنة أربع وأربعين وخمسمائة (544 هـ)
Cadi Ayyad Ben Moussad
Aussi appelé : Abou Al Fadl Ayyad ben Amer Ben Moussa Ben Ayyad Ben Mohamed Ben Abdellah Ben Moussa Ben Ayyad Al Yahsob OU « Cadi de Grenade ».
Origine : Yéménite, originaire de Sebta.
Education : Eleve de Abou Abdellah ben Issa, de l’Imam Abou Abdellah ben Hamdine, de Abou Al Hassan ben Siradj et l’imam Abou Al walid Ibn Rochd.
Signe Particulier : Il est le plus célèbre des doctes du malékisme en Occident musulman : son amour du Prophète exprimé dans son ouvrage « Al-Chifaa » et sa rigueur orthodoxe lui
valent son titre de saint.
Mort en : 1149 (544 de l’Hégire)
Enterré : près de Bab Aïlen.
--------------------------------------------
الإمام السهيلي
الإمام عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السُّهيلي، صاحب كتاب الروض الأ ُنف في السيرة.
يكنى بأبي القاسم، نسبته إلى سُهَيٍل وهو وادي بالأندلس من مالقة: ولد سنة 508 هج الموافق 1114م أصله عربي يمني.
وتكاد تتفق جميع المصادر على أن بصره قد كف وهو بن سبع عشرة سنة وذلك لمرض مزمن ألم به كما جاء في الكتب.
ترعرع السهيلي بمالقة في أسرة فقيرة لكن كانت معروفة بالعلم والدين فقد كان والده وجده من المعدودين في صف العلماء لذا قال عنه بعض مترجميه إنه كان من بيت علم وخطابة رغم عاهته وفقره. حتى صار أوحد زمانه، وأصبح من أعلام اللغة والحديث والفقه في الغرب الإسلامي. قال عنه تلميذه ابن دحية (كان يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف)كما.
وقد حفظ القرآن وتعلم مبادئ العربية على يد والده وأخذ باقى العلوم على يد مجموعة من كبار الفقهاء والعلماء من مالقة وغيرها من الحواضر الأندلسية الشهيرة وكانت له رحلات علمية إلى قرطبة وإشبيلية وغرناطة. أحصى له بعض مترجميه أزيد من ثلاثين شيخا.
وكان السهيلي من مؤيدي الدعوة الموحدية المدافعين عن مذهبها (انظر روض الأُنُف). اشتهر بالزهد في الدنيا والصبر على البلوى يشبه الولي الصالح يوسف بن علي الصنهاجي المبتلى دفين الغار خارج باب اغمات.
دفن بروضة باب الشريعة الذي يسمى الآن باب الرب. هو الوحيد الذي ينسب إلى الأندلس من السبعة رجال.وكانت وفاته سنة 581ه الموافق:1185م.
له مؤلفات كثيرة في الحديث والسيرة واللغة والفقه, وشعره في المدح والتصوف.
وهو آخر من تختتم به زيارة سبعة رجال.
L’Imam Souheili
Aussi appelé: Abou el kassim, Abou zaid Abderrahmane ibn al Khatib Abou
Amer ben Abi al Hassan Asbagh ben Houssine ben Saadoun ben Redouane ben Fattouh Souhaili.
Origine : Originaire de Souhail, près de Malaga.
Education : Fut ramené d’Espagne par Yacoub El Mansour.
Signes Particuliers : Il est connu pour sa poésie soufie et son ouverture d’esprit à un moment de forte censure religieuse. Les étudiants n’ayant pas de mémoire se recueillent souvent sur sa tombe. Il a rédigé deux chefs-d’œuvre : l’un sur les noms propres des prophètes cités dans le Coran, l’autre sur la biographie de Sidna Mohammed.
Mort en : 1186 (582 de l’Hégire)
Enterré : près de Bab Robb.
---------------------------
أبوالعباس السبتي
أبوالعباس أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي (ولد بسبتة 524 هـ/1129م. أكبر أولياء مدينة مراكش وأحد رجالاتها السبعة.
مات والده فاضطرت أمه إلى إرساله إلى حائك لتعلم الحرفة مقابل أجر. وبما أن أبا العباس كانت له رغبة في العلم، فإنه كان، كما تقول الروايات، يفر من معمل الحائك ليلتحق بكُتّاب الشيخ أبي عبد الله محمد الفخار فتلحق به أمه لتعيده إلى الحائك بعد معاقبته. ومع تكرر الحادث تدخل الشيخ مقترحا على الأم أن يعلم الصبي ويدفع لها.
في عام539 هـ/1144م، السنة التي انتصر الموحدون على المرابطين، بمقتل يوسف بن تاشفين سافر أبو العباس إلى مراكش طلبا للعلم ولقاء المشايخ، وعمره ست عشرة عاما.
وجد أبو العباس مدينة مراكش في حالة حصار (استمر من محرم إلى شوال عام 541 هـ/1146م). فصعد إلى جبل جيليز مع وصيفه مسعود الحاج. وفي "تعطير الأنفاس" بقى في خلوته هناك مع وصيفه أربعين سنة.
دخل أبو العباس إلى مراكش، وقطع خلوته الطويلة في عهد المنصور، وسمع بأخبار كراماته هذا الأخير دعاه إلى الاقامة بالمدينة وحبس عليه مدرسة للعلم والتدريس ودارا للسكنى.
توفي بمراكش في اليوم الثالث من جمادى الأخيرة عام 601هـ/1204م.
Sidi Bel Abbes
Aussi appelé : Abou el Abbas Ahmed ben Jaafar el Khazraji.
Origine : Originaire de Sebta.
Education : Disciple de Cadi Ayyad, Sidi Bel Abbas se lia aussi d'une grande amitié avec Averroès, avec qui il partageait ses idées.
Signes Particuliers : Il a vécu pendant 40 ans dans une grotte sur une colline du Guéliz, sans jamais pénétrer dans la ville. Il passa sa vie à soigner et défendre les faibles et les aveugles. Sa Zaouïa fait partie du pèlerinage des Regraga.
Mort en : 1205 (601 de l’Hégire)
Enterré à : cimetière de Sidi Marouk, près de Bab Taghzout.
-----------------------------------------------------------------------------------
سيدي محمد بن سليمان الجزولي
هو أبو عبد الله محمد بن سليمان بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجزولي السملالي المكنى (ب مول الدليل). يرجع نسبه إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
كانت ولادته حوالي (807 هـ / 1404 م). قضى طفولته في بلاده جزولة من أقاليم سوس، وبعد أن نال حظا وافرا من التعليم في جزولة، أرسله أهله إلى فاس... في فاس التقى بالعارف الكبير سيدي أحمد زروق وتتلمذ على يده.
عاد سيدي محمد الجزولي واتخذ أسفي، مقرا لسكناه. فلم يجد مأمنا وملاذا سوى في بلدته السوسية اجزولة، فرجع إليها وبقي هناك إلى أن توفى. وأسس الطريقة الجزولية التي تقوم على حب الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه والمداومة على ذكر الله.
دعا إلى الجهاد ضد احتلال النصارى للشواطئ المغربية وعلى الثورة ضد الحكام الوطاسيين المتخاذلين.
توفى مسموما من صلاة صبح يوم الأربعاء سادس عشر ربيع الأول من سنة سبعين وثمانمائة 870 هج الموافق ل 1465 م ودفن بأفوغال بالشياظمة، ثم بعد ذلك نقل جثمانه من قبره إلى مراكش بعد عشرين سنة. وجثمانه في تابوت يجاهد به عمر السياف القبائل, وبعد موت هذا الأخير شاع أمر هذا الولي الصالح. سارع أمير من دولة الشرفاء هو السلطان أبي العباس أحمد المعروف بالأعرج بأمر والده الأميرأبي عبد الله القائم، وهوأول مؤسس للدولة السعدية فنقل رفات الإمام الجزولي إلى مراكش ودفن وسط حائط وجعلوا قبرا إلى جانبه وهو المكان الموجود فيه الآن، برياض العروس، تحت جدار حتى لا يسرقه المجاهدون بهدف الحصول على البركة. وكان هذا النقل بعد اثنين وستين سنة من وفاته. وهو ضريحه الحالي الذي يلتقي فيه اتباع الطريقة الجزولية.
قال سيدي المهدي الفاسي القصري في "الممتع" "إن سيدي الجزولي جمع بين الصديقية العظمى والشهادة لأنه مات في جزولة مسموما، وأنه قبل ذلك كتب علىجدران بيته هناك كلمة، "الموت " هو رابع رجالات مراكش في ترتيب الزيارة وزيارة ضريحه المخصوصة تكون يوم الجمعة الذي تختتم فيه القراءة الأسبوعية لكتاب دلائل الخيرات, هذا الكتاب كان الفرسان يحملونه صحبة القرآن الكريم على شكل قلادة فوق ثيابهم الفاخرة في لعبة الفروسية (التبورضة).
تحولت هذه الحركة الدينية إلى حركة سياسية في أواخر حكم الدولة السعدية وبداية عهد الدولة العلوية. رممت قبته في عهد السلطان العلوي محمد بن عبد الله.
ضريحه يوجد بجانب المسجد الذي يعتبر آخر مسجد تؤخر فيه صلاة الجمعة إلى آخر وقتها حتى يتداركها من فاتته الصلاة في المساجد الأخرى من سكان المدينة.
ولسيدي محمد بن سليمان الجزولي قدس الله سره كتاب دلائل الخيرات في الصلاة على النبي، وكتاب " سبحان الدئم " كان قد وضعه لأهله وأولاده وقدأخده أصحاب الطريقة العيساوية أتباع سيدي محمد بن عيسى وهو من تلامذة أصحاب سيدي عبد العزيز التباع تلميذ إمامنا الجزولي، وله ردود ورسائل في مواضيع شتى.
Sidi Ben Slimane
Aussi appelé : Sidi Mohammed ben Slimane ben Said al Jazouli.
Origine : Originaire de Souss.
Education : Il fut inscrit à la Médersa Essaffarine de Fès où il excellait dans les hadiths.
Signes Particuliers : Il est le fondateur du soufisme marocain en vue d’une mobilisation contre l’invasion ibérique. Il est l’auteur du célèbre recueil de prières «Dala’il al-Khayrat » (les chemins des bienfaits). Il décéda en train de faire la prière.
Mort en : 1465 (870 de l’Hégire)
Enterré à : La zaouïa Jazoulia, au nord de la médina, à proximité de Dar-el-Glaoui.
-------------------
سيدي عبد العزيز التباع
أبو فارس عبد العزيز بن عبد الحق التباع (= تبع رسول الله) الحرار المراكشي المكنى : مول الطابع، (تقول العامة : " آ مول الطابع داوى المضابع " أي عالج البلادة) خامس رجال مراكش يوم الزيارة السبت. تعتقد العامة ببركته يتداوي من البلادة والقروح الجلدية والقرع ومرض العينين ومرض الزهري.
كان تلميذ الجزولي واستاذ 1200 مريد من فلاحين وصناع كان أشهرهم مول القصور ورحال الكوش حامي قبيلة زمران.
أول المتصوفة الذي دعا إلى الاهتمام بالأرض ثلاث فحول / سيدي عبد العزيز ضريحه مقر الطريقة الجازولية التباعية التي يوجد بها ترابط عضوي بين العمل الديني والثقافي والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
توفي سيدي عبد العزيز التباع سنة 914 هج 1508م. يقع ضريحه بين منطقة المواسين ومنطقة أمصفح. وقد أضحى الحي يسمى باسم الضريح (حومة سيدي عبد العزيز) قرب ثلاث فحول (ثلث فحول).
Sidi Abdelaziz Tebbaâ
Aussi appelé : Abou Fares Abdelaziz.
Origine : Marchand de soie originaire de Fès.
Education : Principal disciple de Sidi Ben Slimane.
Signe Particulier : Il propagea l’éthique soufie dans les corporations d’artisans.
Mort en : 1508 (914 de l’Hégire).
Enterré : non loin de la Mosquée Ben Youssef.
---------------------------------
سيدي عبد الله الغزواني
سيدي عبد الله بن عجال الغزواني، ولد بفاس وعاش بها. صوفي جليل، من تلامذة الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، له كتاب النقطة الأزلية في سر الذات الإلاهية. قال في حقه العلامة الصالح سيدي عبد الله الهبطي: أشهد أنه من العارفين بالله، وأنه كان يجيب بالحال أكثر مما يجيب بالمقال.
قتل الغزواني وهو يشجع جيوش السعديين على اقتحام أسوار مراكش بكرة حديدية أصابته من مدافع صديقة سنة 935 هـ، ودفن بها بزاويته بحومة القصور، وعلى قبره قبة حافلة، وضريحه مشهور يتبرك به.
Sidi Abdellah El Ghazouani
Aussi appelé : Moul El Ksour
Origine : Originaire de la tribu Gazouane.
Education : Après avoir poursuivi ses études à Fès puis à Grenade, il s’installe à Marrakech pour compléter sa formation auprès de Sidi Abdelaziz Tabaa.
Signes Particuliers : Le Sultan Sidi Mohamed Cheikh l'incarcéra à Marrakech, jaloux de sa bonne réputation auprès du peuple. Il sera libéré quelques années plus tard.
Mort en : 1528 (934 de l’Hégire)
Enterré : non loin de la Mosquée Mouassine.
---------------------------------
Donc, voila nous avons fini les descriptions, maintenant nous passons au bref paragraphe écrit par le guide :
Il y a environ 300 ans, le sultan Moulay Ismaïl de Marrakech, trouva une idée pour faire face à l’influence grandissante des sept saints Regraga autour d'Essaouira. Sept saints furent donc choisis, ayant pour seul point commun d’être tous enterrés dans la ville ocre. En 2005, à Bab Doukkala, sept tours furent construites en l’honneur de ces sept hommes, qui représentent tant l’histoire que la culture de la ville de Marrakech. Zoom sur cette tradition et ses pratiques culturelles.
Qui sont les sept saints de Regraga ?
Ces sept hommes étaient des chrétiens qui, lors d’un voyage à La Mecque, rencontrèrent le Prophète Muhammad (saws), qui leur enseigna l’Islam. Convertis à cette nouvelle religion, ils retournèrent au Maghreb pour diffuser son message. Ils s’installèrent alors dans la région d’Essaouira, où ils commencèrent leur mission. Ces sept saints sont : Sidi Ouasmine, Sidi Said Essabek, Sidi Aissa Boukhabiya, Sidi Yaala, Sidi Saleh, Sidi Boubker Achemasse et Sidi Aissa Mouloutad. Le pèlerinage des Regraga perpétue le daour, la visite des tombeaux de ces sept saints fondateurs de la confrérie des Chiadma, située dans l’arrière-pays d’Essaouira.
et l’ordre où la soit disant visite ou “ziara” se fait :
(PS : [Disclaimer] attention toutefois à ne pas tomber dans "l’associationnisme", chose, qui n’est pas toléré pour les musulmans https://fr.wiktionary.org/wiki/associationnisme Fait d’associer à Dieu d’autres divinités. “Cet abandon à Dieu émane d’une conception absolue de l’unicité divine ; elle explique la véhémence avec laquelle Gazali rejette les causes secondes et refuse à l’univers une cohérence intrinsèque, même si elle n’exclut pas l’action divine. Il pense que l’affirmation d’une causalité même seconde mène vers l’associationnisme (shirk), si elle n’en n’est pas constitutive […]. — [Mustapha Hogga, Orthodoxie, subversion et réforme en Islam, https://books.google.de/books?id=79zgXQUi3q0C&lpg=PA184&dq=%22associationnisme%22+Dieu&pg=PA22&hl=fr#v=onepage&q=%22associationnisme%22%20Dieu&f=false ] )
Comment s’effectue le pèlerinage ?
Le pèlerinage se fait suivant un parcours circulaire qui renvoie à la circonvolution autour de la Kaaba lors du pèlerinage à La Mecque. Le circuit dévotionnel emprunte une route immuable à travers la médina, du sud-est au sud-ouest, en passant par le nord. Il commence le mardi pour s’achever le lundi suivant, chaque jour étant réservé à un wali (ou saint).
La « ziara » s’effectue dans l’ordre suivant :
Sidi Youssef Ben Ali -> Mardi
Cadi Ayyad -> Mercredi
Sidi Bel Abbès -> Jeudi
Sidi Ben Slimane -> Vendredi
Sidi Abdelaziz Tebbaâ -> Samedi
Sidi Abdellah El Ghazouani -> Dimanche
Imam Souheili -> Lundi
----------------------------------------
pour finir je vous laisse avec cet article et je vous souhaite une bonne fin de lecture :D
premiére chose qu’on remarque hiya anahou les informations à part l’arabe sur les #Sab3atouRijal kaynin ghi en allemand, italien, portugais, et russes, même pas en anglais ! bon, c’est sûr que kaynin en arabe une pléthore d’informations, mais je ne vais pas m’y perdre, car je risque d’y passer plus de 10 jours, imkan shi nhar, ndir un cycle de plus d’une semaine 3llihoum et comme ça je pourrais nager en profondeur f’had le sujet, avec tout ses videos, ses causeries religieuses, les livres eet autre articles, pour le moment je me contenterais du wikipedia arabe, du livre de Hassan Jalab, résumé par Bouchaib Al Dabbar du supplément littéraire numero 9546 du Journal “Assharq Al Awsat” et du guide touristique français “Made In Medina” édition Marrakech qui est le seul support francophone à s’être intéressé de près ou de loin aux #SeptsSaints, bonne lecture et je vous souhaite de passer un bon moment :
سبعة رجال هم سبعة من الفقهاء والقضاة والمتصوفة تقع أضرحتهم بمدينة مراكش، هم يوسف بن علي الصنهاجي ، القاضي عياض ، أبو القاسم السهيلي ، أبو العباس السبتي ، محمد بن سليمان الجزولي ، سيدي عبد العزيز التباع ، سيدي عبد الله الغزواني.
القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم في الدنيا وجنوحهم للتصوف، وسعيهم لأعمال الخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.
“Sab3atou Rijal” ou les “Septs saints”, sont septs Juges, Soufis, ou Ayant la science du “Fiq’h”, dont le tombeau se trouve dans la médina de Marrakech, ils s’appellent : Sidi Youssef Ben Ali Senhaji, Le Juge Cadi Ayyad, Sidi Bel Abbès Al Sebti, Sidi Ben Slimane Jazouli, Sidi Abdelaziz Tebbaâ, Sidi Abdellah El Ghazouani, L’Imam Abou Al Qassem Souheili.
Le point commun qui rassemble ces gens, c’est leur abnégation, leur altruisme, et l’asbence d’égo, ils passaient leur temps à pratiquer le soufisme, ils faisaient beaucoup de bonnes actions et de charité, ainsi que leur vie était dédiée à l'apprentissage du coran et la propagation du savoir, ainsi que l’étude des Hadiths, du Fiqh, de la vie du prophète (la sunna), et la linguistique.
Voici maintenant les description de chacun d’eux en arabe de wikipedia et en français du guide “Made In Medina”.
donc on commence avec Sidi Youssef Ben Ali :
سيدي يوسف بن علي
هو يوسف بن علي الصنهاجي، ولد بمراكش ولم يغادرها طيلة حياته. يعرف عند عامة الناس ب "مول الغار". عاش في القرن السادس هجري. أصيب أيام شبابه بالجذام، مما جعل أسرته تخاف من العدوى فتخلت عنه، فاضطر للرحيل عنهم والعيش في كهف مجاور للمدينة، وبقي هناك مدة طويلة مما جلب تعجب الناس به وبقدرته على البقاء وحيدا في مكان مهجور.
صحب أبا عصفور يعلى بن وين يوفّن الأجذم وأخذ عنه، واحد من أجل مشايخ مراكش وسادات العارفين في وقته، توفي عام 583هـ/ 1187م. وأبو عصفورهو تلميذ أبي يعزى يلنور بن ميمون المتوفى عام 572هـ/ 1176م، وهو شيخ العارف أبي مدين الغوث. ويبدو من خلال هذا السند العلمي والتربوي أن سيدي يوسف بن علي ينتمي إلى سلسلة مباركة مشكلة من أقطاب الخير والصلاح في هذا البلد الطيب، ويكفي أن يكون شيخ شيخه هو أبو يعزى يلنور ليجعلنا ندرك بعض أبعاد شخصيته ووجوده..
تقاول الناس حوله وشاعت أخبار كرامته في كل أنحاء المدينة، فأخذ الناس الذي تخلوا عنه يقصدونه من اجل ان يحل مشاكلهم ويساعدهم.
توفي يوسف بن علي الصنهاجي عام 593هـ/ 1196م ودفـن خارج باب أغمات برابطة الغار، إلى جانب شيخه أبي عصفور يعلى بن وين يوفن المتوفى عام 583هـ/ 1187م، والشيخ أبي عمران الهسكوري الأسود المتوفى عام 590هـ/ 1193م.
بعد وفاته بني ضريح حول الغار واستمرت الوفود في زيارته بغرض التبرك. وأسكنه فسيح جنانه
Sidi Youssef Ben Ali
Aussi appelé : Abou Yaakoub Youssef ben Ali.
Origine : Yéménite, de Marrakech.
Education : Il fut le brillant élève du Cheikh Abou Asfour.
Signe particulier : Atteint de lèpre, il garda jusqu’à sa mort une immense foi en Dieu.
Mort en : 1196 (593 de l’Hégire).
Enterré à : Bab Ghmat.
---------------------------
لقاضي عياض
القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض السبتي اليحصبي.
يعود نسبه إلى إحدى قبائل اليمن العربية القحطانية، وكان أسلافه قد نزلوا مدينة "بسطة" الأندلسية من نواحي "غرناطة" واستقروا بها، ثم انتقلوا إلى مدينة فاس المغربية، ثم غادرها جده "عمرون" إلى مدينة سبتة حوالي سنة (373 هـ / 893م)، واشتهرت أسرته بـسبتة؛ لما عُرف عنها من تقوى وصلاح، وبها ولد في (15 شعبان 476 هـ / 28 ديسمبر 1083م)، ونشأ وتعلم، وتتلمذ على شيوخها. ثم رحل إلى الأندلس سنة بضع وخمس مائة، واستبحر من العلوم، وجمع وألّف، وسارت بتصانيفه الركبان، واشتهر اسمه في الآفاق.
قال الفقيه محمد بن حماده السبتي : جلس القاضي للمناظرة وله نحو من ثمان وعشرين سنة، وولي القضاء وله خمس وثلاثون سنة، كان هينا من غير ضعف، صليبا في الحق، تفقه على أبي عبد الله التميمي، وصحب أبا إسحاق بن جعفر الفقيه، ولم يكن أحد بسبتة في عصر أكثر تواليف من تواليفه، له كتاب "الشفا في شرف المصطفى" مجلد وكتاب "ترتيب المدارك وتقريب المسالك في ذكر فقهاء مذهب مالك" في مجلدات وكتاب "العقيدة"، وكتاب "شرح حديث أم زرع" وكتاب "جامع التاريخ" الذي أربى على جميع المؤلفات، جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب، واستوعب فيه أخبار سبتة وعلماءها، وله كتاب "مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار" "الموطأ" و"الصحيحين"...
إلى أن قال : وحاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله تعالى، وله من المؤلفات الصغار أشياء لم نذكرها.
قال القاضي شمس الدين في "وفيات الأعيان" هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم. قال : ومن تصانيفه كتاب "الإكمال في شرح صحيح مسلم" كمَّل به كتاب "المعلم" للمازري، وكتاب "مشارق الأنوار" في تفسير غريب الحديث، وكتاب "التنبيهات" فيه فوائد وغرائب، وكل تواليفه بديعة وله شعر حسن.
قال ولده القاضي محمد: توفي في ليلة الجمعة نصف الليلة التاسعة من جمادى الآخرة ودفن بمراكش سنة أربع وأربعين وخمسمائة (544 هـ)
Cadi Ayyad Ben Moussad
Aussi appelé : Abou Al Fadl Ayyad ben Amer Ben Moussa Ben Ayyad Ben Mohamed Ben Abdellah Ben Moussa Ben Ayyad Al Yahsob OU « Cadi de Grenade ».
Origine : Yéménite, originaire de Sebta.
Education : Eleve de Abou Abdellah ben Issa, de l’Imam Abou Abdellah ben Hamdine, de Abou Al Hassan ben Siradj et l’imam Abou Al walid Ibn Rochd.
Signe Particulier : Il est le plus célèbre des doctes du malékisme en Occident musulman : son amour du Prophète exprimé dans son ouvrage « Al-Chifaa » et sa rigueur orthodoxe lui
valent son titre de saint.
Mort en : 1149 (544 de l’Hégire)
Enterré : près de Bab Aïlen.
--------------------------------------------
الإمام السهيلي
الإمام عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السُّهيلي، صاحب كتاب الروض الأ ُنف في السيرة.
يكنى بأبي القاسم، نسبته إلى سُهَيٍل وهو وادي بالأندلس من مالقة: ولد سنة 508 هج الموافق 1114م أصله عربي يمني.
وتكاد تتفق جميع المصادر على أن بصره قد كف وهو بن سبع عشرة سنة وذلك لمرض مزمن ألم به كما جاء في الكتب.
ترعرع السهيلي بمالقة في أسرة فقيرة لكن كانت معروفة بالعلم والدين فقد كان والده وجده من المعدودين في صف العلماء لذا قال عنه بعض مترجميه إنه كان من بيت علم وخطابة رغم عاهته وفقره. حتى صار أوحد زمانه، وأصبح من أعلام اللغة والحديث والفقه في الغرب الإسلامي. قال عنه تلميذه ابن دحية (كان يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف)كما.
وقد حفظ القرآن وتعلم مبادئ العربية على يد والده وأخذ باقى العلوم على يد مجموعة من كبار الفقهاء والعلماء من مالقة وغيرها من الحواضر الأندلسية الشهيرة وكانت له رحلات علمية إلى قرطبة وإشبيلية وغرناطة. أحصى له بعض مترجميه أزيد من ثلاثين شيخا.
وكان السهيلي من مؤيدي الدعوة الموحدية المدافعين عن مذهبها (انظر روض الأُنُف). اشتهر بالزهد في الدنيا والصبر على البلوى يشبه الولي الصالح يوسف بن علي الصنهاجي المبتلى دفين الغار خارج باب اغمات.
دفن بروضة باب الشريعة الذي يسمى الآن باب الرب. هو الوحيد الذي ينسب إلى الأندلس من السبعة رجال.وكانت وفاته سنة 581ه الموافق:1185م.
له مؤلفات كثيرة في الحديث والسيرة واللغة والفقه, وشعره في المدح والتصوف.
وهو آخر من تختتم به زيارة سبعة رجال.
L’Imam Souheili
Aussi appelé: Abou el kassim, Abou zaid Abderrahmane ibn al Khatib Abou
Amer ben Abi al Hassan Asbagh ben Houssine ben Saadoun ben Redouane ben Fattouh Souhaili.
Origine : Originaire de Souhail, près de Malaga.
Education : Fut ramené d’Espagne par Yacoub El Mansour.
Signes Particuliers : Il est connu pour sa poésie soufie et son ouverture d’esprit à un moment de forte censure religieuse. Les étudiants n’ayant pas de mémoire se recueillent souvent sur sa tombe. Il a rédigé deux chefs-d’œuvre : l’un sur les noms propres des prophètes cités dans le Coran, l’autre sur la biographie de Sidna Mohammed.
Mort en : 1186 (582 de l’Hégire)
Enterré : près de Bab Robb.
---------------------------
أبوالعباس السبتي
أبوالعباس أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي (ولد بسبتة 524 هـ/1129م. أكبر أولياء مدينة مراكش وأحد رجالاتها السبعة.
مات والده فاضطرت أمه إلى إرساله إلى حائك لتعلم الحرفة مقابل أجر. وبما أن أبا العباس كانت له رغبة في العلم، فإنه كان، كما تقول الروايات، يفر من معمل الحائك ليلتحق بكُتّاب الشيخ أبي عبد الله محمد الفخار فتلحق به أمه لتعيده إلى الحائك بعد معاقبته. ومع تكرر الحادث تدخل الشيخ مقترحا على الأم أن يعلم الصبي ويدفع لها.
في عام539 هـ/1144م، السنة التي انتصر الموحدون على المرابطين، بمقتل يوسف بن تاشفين سافر أبو العباس إلى مراكش طلبا للعلم ولقاء المشايخ، وعمره ست عشرة عاما.
وجد أبو العباس مدينة مراكش في حالة حصار (استمر من محرم إلى شوال عام 541 هـ/1146م). فصعد إلى جبل جيليز مع وصيفه مسعود الحاج. وفي "تعطير الأنفاس" بقى في خلوته هناك مع وصيفه أربعين سنة.
دخل أبو العباس إلى مراكش، وقطع خلوته الطويلة في عهد المنصور، وسمع بأخبار كراماته هذا الأخير دعاه إلى الاقامة بالمدينة وحبس عليه مدرسة للعلم والتدريس ودارا للسكنى.
توفي بمراكش في اليوم الثالث من جمادى الأخيرة عام 601هـ/1204م.
Sidi Bel Abbes
Aussi appelé : Abou el Abbas Ahmed ben Jaafar el Khazraji.
Origine : Originaire de Sebta.
Education : Disciple de Cadi Ayyad, Sidi Bel Abbas se lia aussi d'une grande amitié avec Averroès, avec qui il partageait ses idées.
Signes Particuliers : Il a vécu pendant 40 ans dans une grotte sur une colline du Guéliz, sans jamais pénétrer dans la ville. Il passa sa vie à soigner et défendre les faibles et les aveugles. Sa Zaouïa fait partie du pèlerinage des Regraga.
Mort en : 1205 (601 de l’Hégire)
Enterré à : cimetière de Sidi Marouk, près de Bab Taghzout.
-----------------------------------------------------------------------------------
سيدي محمد بن سليمان الجزولي
هو أبو عبد الله محمد بن سليمان بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجزولي السملالي المكنى (ب مول الدليل). يرجع نسبه إلى إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
كانت ولادته حوالي (807 هـ / 1404 م). قضى طفولته في بلاده جزولة من أقاليم سوس، وبعد أن نال حظا وافرا من التعليم في جزولة، أرسله أهله إلى فاس... في فاس التقى بالعارف الكبير سيدي أحمد زروق وتتلمذ على يده.
عاد سيدي محمد الجزولي واتخذ أسفي، مقرا لسكناه. فلم يجد مأمنا وملاذا سوى في بلدته السوسية اجزولة، فرجع إليها وبقي هناك إلى أن توفى. وأسس الطريقة الجزولية التي تقوم على حب الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه والمداومة على ذكر الله.
دعا إلى الجهاد ضد احتلال النصارى للشواطئ المغربية وعلى الثورة ضد الحكام الوطاسيين المتخاذلين.
توفى مسموما من صلاة صبح يوم الأربعاء سادس عشر ربيع الأول من سنة سبعين وثمانمائة 870 هج الموافق ل 1465 م ودفن بأفوغال بالشياظمة، ثم بعد ذلك نقل جثمانه من قبره إلى مراكش بعد عشرين سنة. وجثمانه في تابوت يجاهد به عمر السياف القبائل, وبعد موت هذا الأخير شاع أمر هذا الولي الصالح. سارع أمير من دولة الشرفاء هو السلطان أبي العباس أحمد المعروف بالأعرج بأمر والده الأميرأبي عبد الله القائم، وهوأول مؤسس للدولة السعدية فنقل رفات الإمام الجزولي إلى مراكش ودفن وسط حائط وجعلوا قبرا إلى جانبه وهو المكان الموجود فيه الآن، برياض العروس، تحت جدار حتى لا يسرقه المجاهدون بهدف الحصول على البركة. وكان هذا النقل بعد اثنين وستين سنة من وفاته. وهو ضريحه الحالي الذي يلتقي فيه اتباع الطريقة الجزولية.
قال سيدي المهدي الفاسي القصري في "الممتع" "إن سيدي الجزولي جمع بين الصديقية العظمى والشهادة لأنه مات في جزولة مسموما، وأنه قبل ذلك كتب علىجدران بيته هناك كلمة، "الموت " هو رابع رجالات مراكش في ترتيب الزيارة وزيارة ضريحه المخصوصة تكون يوم الجمعة الذي تختتم فيه القراءة الأسبوعية لكتاب دلائل الخيرات, هذا الكتاب كان الفرسان يحملونه صحبة القرآن الكريم على شكل قلادة فوق ثيابهم الفاخرة في لعبة الفروسية (التبورضة).
تحولت هذه الحركة الدينية إلى حركة سياسية في أواخر حكم الدولة السعدية وبداية عهد الدولة العلوية. رممت قبته في عهد السلطان العلوي محمد بن عبد الله.
ضريحه يوجد بجانب المسجد الذي يعتبر آخر مسجد تؤخر فيه صلاة الجمعة إلى آخر وقتها حتى يتداركها من فاتته الصلاة في المساجد الأخرى من سكان المدينة.
ولسيدي محمد بن سليمان الجزولي قدس الله سره كتاب دلائل الخيرات في الصلاة على النبي، وكتاب " سبحان الدئم " كان قد وضعه لأهله وأولاده وقدأخده أصحاب الطريقة العيساوية أتباع سيدي محمد بن عيسى وهو من تلامذة أصحاب سيدي عبد العزيز التباع تلميذ إمامنا الجزولي، وله ردود ورسائل في مواضيع شتى.
Sidi Ben Slimane
Aussi appelé : Sidi Mohammed ben Slimane ben Said al Jazouli.
Origine : Originaire de Souss.
Education : Il fut inscrit à la Médersa Essaffarine de Fès où il excellait dans les hadiths.
Signes Particuliers : Il est le fondateur du soufisme marocain en vue d’une mobilisation contre l’invasion ibérique. Il est l’auteur du célèbre recueil de prières «Dala’il al-Khayrat » (les chemins des bienfaits). Il décéda en train de faire la prière.
Mort en : 1465 (870 de l’Hégire)
Enterré à : La zaouïa Jazoulia, au nord de la médina, à proximité de Dar-el-Glaoui.
-------------------
سيدي عبد العزيز التباع
أبو فارس عبد العزيز بن عبد الحق التباع (= تبع رسول الله) الحرار المراكشي المكنى : مول الطابع، (تقول العامة : " آ مول الطابع داوى المضابع " أي عالج البلادة) خامس رجال مراكش يوم الزيارة السبت. تعتقد العامة ببركته يتداوي من البلادة والقروح الجلدية والقرع ومرض العينين ومرض الزهري.
كان تلميذ الجزولي واستاذ 1200 مريد من فلاحين وصناع كان أشهرهم مول القصور ورحال الكوش حامي قبيلة زمران.
أول المتصوفة الذي دعا إلى الاهتمام بالأرض ثلاث فحول / سيدي عبد العزيز ضريحه مقر الطريقة الجازولية التباعية التي يوجد بها ترابط عضوي بين العمل الديني والثقافي والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
توفي سيدي عبد العزيز التباع سنة 914 هج 1508م. يقع ضريحه بين منطقة المواسين ومنطقة أمصفح. وقد أضحى الحي يسمى باسم الضريح (حومة سيدي عبد العزيز) قرب ثلاث فحول (ثلث فحول).
Sidi Abdelaziz Tebbaâ
Aussi appelé : Abou Fares Abdelaziz.
Origine : Marchand de soie originaire de Fès.
Education : Principal disciple de Sidi Ben Slimane.
Signe Particulier : Il propagea l’éthique soufie dans les corporations d’artisans.
Mort en : 1508 (914 de l’Hégire).
Enterré : non loin de la Mosquée Ben Youssef.
---------------------------------
سيدي عبد الله الغزواني
سيدي عبد الله بن عجال الغزواني، ولد بفاس وعاش بها. صوفي جليل، من تلامذة الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، له كتاب النقطة الأزلية في سر الذات الإلاهية. قال في حقه العلامة الصالح سيدي عبد الله الهبطي: أشهد أنه من العارفين بالله، وأنه كان يجيب بالحال أكثر مما يجيب بالمقال.
قتل الغزواني وهو يشجع جيوش السعديين على اقتحام أسوار مراكش بكرة حديدية أصابته من مدافع صديقة سنة 935 هـ، ودفن بها بزاويته بحومة القصور، وعلى قبره قبة حافلة، وضريحه مشهور يتبرك به.
Sidi Abdellah El Ghazouani
Aussi appelé : Moul El Ksour
Origine : Originaire de la tribu Gazouane.
Education : Après avoir poursuivi ses études à Fès puis à Grenade, il s’installe à Marrakech pour compléter sa formation auprès de Sidi Abdelaziz Tabaa.
Signes Particuliers : Le Sultan Sidi Mohamed Cheikh l'incarcéra à Marrakech, jaloux de sa bonne réputation auprès du peuple. Il sera libéré quelques années plus tard.
Mort en : 1528 (934 de l’Hégire)
Enterré : non loin de la Mosquée Mouassine.
---------------------------------
Donc, voila nous avons fini les descriptions, maintenant nous passons au bref paragraphe écrit par le guide :
Il y a environ 300 ans, le sultan Moulay Ismaïl de Marrakech, trouva une idée pour faire face à l’influence grandissante des sept saints Regraga autour d'Essaouira. Sept saints furent donc choisis, ayant pour seul point commun d’être tous enterrés dans la ville ocre. En 2005, à Bab Doukkala, sept tours furent construites en l’honneur de ces sept hommes, qui représentent tant l’histoire que la culture de la ville de Marrakech. Zoom sur cette tradition et ses pratiques culturelles.
Qui sont les sept saints de Regraga ?
Ces sept hommes étaient des chrétiens qui, lors d’un voyage à La Mecque, rencontrèrent le Prophète Muhammad (saws), qui leur enseigna l’Islam. Convertis à cette nouvelle religion, ils retournèrent au Maghreb pour diffuser son message. Ils s’installèrent alors dans la région d’Essaouira, où ils commencèrent leur mission. Ces sept saints sont : Sidi Ouasmine, Sidi Said Essabek, Sidi Aissa Boukhabiya, Sidi Yaala, Sidi Saleh, Sidi Boubker Achemasse et Sidi Aissa Mouloutad. Le pèlerinage des Regraga perpétue le daour, la visite des tombeaux de ces sept saints fondateurs de la confrérie des Chiadma, située dans l’arrière-pays d’Essaouira.
et l’ordre où la soit disant visite ou “ziara” se fait :
(PS : [Disclaimer] attention toutefois à ne pas tomber dans "l’associationnisme", chose, qui n’est pas toléré pour les musulmans https://fr.wiktionary.org/wiki/associationnisme Fait d’associer à Dieu d’autres divinités. “Cet abandon à Dieu émane d’une conception absolue de l’unicité divine ; elle explique la véhémence avec laquelle Gazali rejette les causes secondes et refuse à l’univers une cohérence intrinsèque, même si elle n’exclut pas l’action divine. Il pense que l’affirmation d’une causalité même seconde mène vers l’associationnisme (shirk), si elle n’en n’est pas constitutive […]. — [Mustapha Hogga, Orthodoxie, subversion et réforme en Islam, https://books.google.de/books?id=79zgXQUi3q0C&lpg=PA184&dq=%22associationnisme%22+Dieu&pg=PA22&hl=fr#v=onepage&q=%22associationnisme%22%20Dieu&f=false ] )
Comment s’effectue le pèlerinage ?
Le pèlerinage se fait suivant un parcours circulaire qui renvoie à la circonvolution autour de la Kaaba lors du pèlerinage à La Mecque. Le circuit dévotionnel emprunte une route immuable à travers la médina, du sud-est au sud-ouest, en passant par le nord. Il commence le mardi pour s’achever le lundi suivant, chaque jour étant réservé à un wali (ou saint).
La « ziara » s’effectue dans l’ordre suivant :
Sidi Youssef Ben Ali -> Mardi
Cadi Ayyad -> Mercredi
Sidi Bel Abbès -> Jeudi
Sidi Ben Slimane -> Vendredi
Sidi Abdelaziz Tebbaâ -> Samedi
Sidi Abdellah El Ghazouani -> Dimanche
Imam Souheili -> Lundi
----------------------------------------
pour finir je vous laisse avec cet article et je vous souhaite une bonne fin de lecture :D
الشرق الأوسط
الاحـد 04 ذو الحجـة 1425 هـ 16 يناير 2005 العدد 9546
http://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=9532&article=277577#.WcGGQ1HjLIV
الرباط : بوشعيب الضبار
مراكش هي مدينة الأسطورة بامتياز، حيث يتحرك فيها التاريخ في الأسواق، ويمشي وسط الناس بمحاذاة الأسوار، والمساجد والحدائق.
ورغم شساعة شهرة ساحة جامع الفنا، فإن المدينة مرتبطة في الأذهان بسبعة رجال، وكأنهم عيونها الساهرة، وحصنها الحصين الذي يحميها من عاديات الدهر ! «فمن هم هؤلاء ؟ وهل يوجدون في مكان واحد، أو في عدة أمكنة؟ إذ كثيرا ما يلتبس الأمر على الناس لوجود قبور سبعة في بعض أحياء مراكش، حيث سميت بدرب سبعة رجال . وماذا عن مستواهم العلمي والصوفي، وما قاموا به من أدوار على صعيد مجتمعهم وبلدتهم حتى استحقوا هذه العناية والاعتبار من بين هذا الزخم الكبير من أولياء مراكش»؟
كل هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الدكتور حسن جلاب، في تقديمه لكتابه الجديد «سبعة رجال» الصادر حديثا عن جمعية «منتدى ابن تاشفين» قبل أن يبدأ التعريف بسبعة رجال مراكش الذين هم من أكبر علماء المغرب.
وفي البداية، وكخلفية تاريخية، يتحدث في «المبحث الأول» عن الطرق الصوفية والزوايا التابعة لها بالمدينة، ومراحل نشأتها وتطورها، وانتشارها، وأدوارها السياسية إلى جانب الأدوار الاجتماعية والتربوية.
وفي «المبحث الثاني» يتطرق المؤلف إلى «سبعة رجال مراكش وتنظيم الطواف»، مشيرا إلى أن منطقة الحوز كانت تعج بالأولياء قبل بناء مراكش، وأغمات كانت ملتقى الصوفية من القيروان والأندلس والمغرب.
أما الرجال السبعة، فإنهم على التوالي كما أوردهم المؤلف:
* يوسف بن علي الصنهاجي، المبتلى المعروف بصاحب الغار، لأنه كان يعيش في كهف بعدما ابتلي بالجذام. وتفيد كتب التراجم بأنه ولد بمراكش ولم يغادرها، وهو عربي يمني.
* عياض بن موسى اليحصبي، عربي الأصل هو الآخر، ولد بمدينة سبتة، سنة 476 هـ / 1083م، قضى عشرين سنة في القضاء بسبتة وغرناطة، فكان مثالا للقاضي النزيه العادل.
* أبو العباس أحمد بن جعفر الخرجي السبتي، من أكبر أولياء المدينة وأشهر رجالاتها السبعة، وأكثرهم دعوة للخير والصدقة. ولد بمدينة سبتة سنة 524 هـ /1129م. وتوفي في مراكش سنة 601 هـ /1204م.
* أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي، يرجع المؤرخون نسبه، حسب المؤلف، إلى علي بن أبي طالب. رأى النور في مدشر «تانكرت» في سوس، ولا أحد يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد (آخر القرن الهجري الثامن( طاف مدن الحجاز ومصر ومدينة القدس، عرف بالكرامات التي كانت تصدر عنه، وبطريقته التي كان لها أنصار ومريدون، وحلت محل الطريقة الشاذلية. بعد موته نقل جثمانه إلى مراكش التي لم يزرها، ويا للمفارقة، إلا مرة واحدة في حياته !
* عبد العزيز بن عبد الحق التباع ، من مواليد مراكش، تلميذ الشيخ الجزولي، تلقى تكوينه العلمي في فاس. وعند عودته إلى مراكش بنى زاويته بحي القبابين (النجارين).
توفي سنة 914 هـ /1508م. ودفن بثلاثة فحول من المواسين بمراكش. وصار الحي يدعى «سيدي عبد العزيز». كما أن زاويته انتقلت بعد وفاته إلى الضريح، وغدت فضاء لتلاوة الأذكار واستشفاء العامة.
* أبو محمد عبد الله بن عجال الغزواني، ينتسب لغزوان قبيلة من عرب تامسنا (الشاوية) وهو وارث سر التباع. وطريقته شاذلية جزولية تستند إلى حب الرسول والمداومة على ذكر الله تعالى.
* عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الضرير، ينسب اسمه إلى سهيل، وهو وادٍ بالأندلس، بمدينة مالقة التي ولد بها سنة 508 هـ /1114م. فقد بصره في صباه، ولكن ذلك لم يمنعه أن يتحدى عاهته، ويكتسب العلم والمعرفة.
ولأنه كان من عتاة مؤيدي الدعوة المحمدية، المدافعين بقوة عن مذهبها، فقد دعاه الخليفة يوسف بن عبد المومن إلى العاصمة بمراكش، ومكث بها مدرسا ومحاضرا، إلى حين وفاته سنة 581 هـ /1185م.
ولعل القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم في الدنيا وجنوحهم للتصوف، وسعيهم للخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، ولتعاليم الدين السمحاء، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.
وفي المبحث الثالث، والأخير، يثير المؤلف ما قاموا به من أدوار سياسية وتربوية وعلمية واجتماعية، فخدموا مجتمعهم «في كل مجالات الحياة، خلافا للدور السلبي الذي كان الناس ينعتون به الصوفية ورجال الطرق على مر العصور».
See also :
https://www.youtube.com/watch?v=o4et5YCnUSQ